اخر تحديث في يوليو 21, 2020 بواسطة support SOUQNOR
ما هو البروتين
البروتينات جزيئات حيوية كبيره ومعقدة تتكون من مئات او آلاف الوحدات الأصغر التي تسمى الأحماض الأمينية، متصلة مع بعضها البعض في سلاسل طويلة. تقوم بوظائف كثيره ومتنوعة في أجزاء الكائنات.
بعض أنواع البروتينات الأساسية التي ينتجها الجسم
- الهيكلية، مثل الكيراتين، يقوي الأغطية الواقية، مثل الشعر، كذلك الكولاجين والإيلاستين أيضاَ لهما وظيفة هيكلية، كما أنهما يدعمان الأنسجة الضامة.
- الهرمونية، مثل الأنسولين.
- ناقلات، مثل، الهيموجلوبين.
- الإنزيمات، بروتينات ومحفزات تسرع من التفاعلات الكيميائية، مثل الأميليز.
مخاطر نقص البروتين في الجسم
- نقص البروتين في النظام الغذائي لديك يمكن أن يجعل الجسم لا ينتج ما يكفي من النواقل العصبية التي تنقل المعلومات بين الخلايا لأن هذه النواقل مصنوعة من الأحماض الأمينية وبالتالي ستتغير طريقة عمل الدماغ مع إنخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين، على سبيل المثال ، قد تشعر بالإكتئاب أو العدوانية.
- عدم تناول ما يكفي من البروتين يؤثر على العضلات المسؤولة عن الحركة وخاصة من عمر 55 عاماً فأكثر. تضعف الكتلة العضلية مما يؤدي إلى ضعف القوة لديك ويبطئ عملية التمثيل الغذائي، وممكن أيضا أن يؤدي إلى فقر دم عندما لا تحصل الخلايا على كفايتها من الأكسجين مما يجعلك تشعر بالتعب.
- الشعر والأظافر والجلد تتكون من بروتينات مثل الإيلاستين والكولاجين والكيراتين. عندما لا يستطيع الجسم صنعها، يمكن أن يكون لديك شعر هش أو رقيق، وبشرة جافة ومتقشرة، وحواف عميقة على الأظافر. النظام الغذائي ليس السبب الوحيد، ولكن مع ذلك يجب مراعاته.
- نقص البروتين في الجسم قد يؤدي إلى الجوع، لأن الجسم يحتاج إلى ثلاثة مصادر للسعرات الحرارية، الكربوهيدرات والدهون والبروتينات. إذا وجدت نفسك تحتاج إلى المزيد من الوجبات فقد تحتاج إلى المزيد من البروتينات، فقد وجدت دراسات أن تناول الأطعمة مع البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وبالتالي لا تحتاج إلى العديد من الوجبات التي ممكن أن تحفز إفراز الأنسولين أكثر.
- الأشخاص الذين لديهم نسبة بروتينات منخفضة، غالباً ما يجدوا أن الجروح والخدوش تاخذ وقت أطول للتحسن. يمكن أن يكون هناك تأثير آخر.
- الأحماض الأمينية في الدم، تساعد الجهاز المناعي على تكوين أجسام مضادة تنشط خلايا الدم البيضاء لمحاربة الفيروسات والبكتريا والسموم. لذلك تحتاج إلى البروتين لهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى التي تحافظ على صحة الجسم، كذلك ممكن أن يغير نقص البروتين من مستوى البكتريا النافعة التي تقاوم الأمراض في الأمعاء.
- ممكن أن يسبب نقص البروتين حالة الإستسقاء، حيث يتعرض الشخص للإنتفاخ في الطرف السفلي من الساقين او الكاحل واليدين، عندما يحصل نقص بروتين (الزلال) تتجمع السوائل في الفراغ الموجود بين الخلايا خارج الدم، وقد يحدث أيضاً على شكل كيس في البطن، وتسمى أيضاً الوذمه(وتعني كيساً مملوء بالمائع).
- الالتهابات الجلدية أو الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
أعراض زيادة البروتين في الجسم
- البول الرغوي يحدث عندما يتسرب البروتين إلى البول، عندما يحدث ذلك قد يكون الخلل في الكبد، كذلك يعني تناول الكثير من البروتين. نسبة إرتفاع البروتين يمكن أن تثقل على الكبد والكلى.
- مع إرتفاع نسبة البروتين يمكن تفكيك جزء من البروتين وإفراز كمية كبيرة من حمض اليوريك وبالتالي تشكل بلورات النقرس.
- تراجع الشهية.
- زيادة الوزن، عادة يخزن البروتين الزائد كدهون، ممكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت.
- ممكن أن تؤدي زيادة البروتين إلى الإمساك، خاصة إذا كان النظام الغذائي منخفض الألياف.
- يمكن أن يسبب البروتين الزائد ضرر في الكلى عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى موجودة سابقاً. وذلك بسبب زيادة النيتروجين الموجود في الأحماض الأمينية، إذ يجب على الكلى المتضررة أصلاً أن تعمل بجهد أكثر للتخلص من النيتروجين الزائد ونفايات إستقلاب البروتين.
- يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا عند تناول المزيد من البروتين مصدره اللحوم الحمراء، يعتقد العلماء أن هذا قد يرجع للهرمونات والمركبات المسببة للسرطان عندما لا تكون هذه اللحوم عضوية.
- ممكن أن تسبب زيادة البروتين مرض في القلب. أظهرت دراسة أجريت عام 2018، أن استهلاك اللحوم الحمراء على المدى الطويل يمكن أن يزيد من ثلاثي ميثيل أمين أكسيد النيتروجين (TMAO) ، وهو مادة كيميائية مولدة بالأمعاء وترتبط بأمراض القلب. كما أظهرت النتائج أن تقليل أو القضاء على اللحوم الحمراء الغذائية عكس الآثار.
- الإعياء.
كيف تتجنب نقص البروتين في الجسم؟
- يجب أن نحصل على البروتينات من مصادر حيوانية، لأن الحصول على بروتين غير حيواني سوف نحصل فقط على بعض الأحماض الأمينية وبالتالي لا يمكن تصنيع البروتينات الكاملة التي يحتاجها الجسم. من السهل الحصول على بروتين حيواني يحتوي على الأحماض الأمينية كاملة مثل البيض على وجه الخصوص، كذلك الماكولات البحرية أو الأسماك بشكل عام.
- يجب أن تكون جودة البروتين عالية، بمعنى أن لا يكون معدل وراثياً، ليس بروتيناً نباتياً غير مكتمل، …..الخ
- يجب عدم إضافة المواد المسكرة للبروتين مثل الكاتشب، لأن السكر يسرع من إرتفاع الأنسولين إلى درجة كبيرة، وبالتالي سوف يخلق جميع أنواع أعراض السكر في الدم، بالإضافة إلى دهون البطن وغير ذلك..
- يوجد في المعدة حمض قوي جدًا يسمى حمض الهيدروكلوريك (HCI).
أعراض نقصه تظهر عند الكثير من الناس يتناقص لأسباب كثيره من ضمنها التقدم في العمر وهذا بحد ذاته يسبب مشكلة كبيرة، لأنه عندما لا يوجد ما يكفي من حمض الهيدروكلوريك سوف يكون لديك نقص في هضم البروتين مع نقص عام في إمتصاص المعادن. هذا الحمض موجود لكسر البروتينات، وإذا لم تتكسر البروتينات فسوف يحدث أعراض تعفن مثل الغازات وعسر الهضم والإرتجاع المعدي المري، كل هذا يحدث عندما يكون معدل الحمض في المعدة منخفض.
إذا كان معدل الحمض جيد في المعدة يمكن أن يكسر أيضا الكولاجين جيداً وبالتالي سوف تحصل على أوتار وأربطة ونسيج ضام صحي.
ممكن جعل هذا الحمض متوازن بتناول التالي: –
- شرب خل التفاخ.
- إستهلاك الكثير من الخضروات الورقية.
- تقليل الأطعمة المصنعة .
- تناول الخضروات المخمرة مثل الكيمتشي والمخلل الملفوف.
- تناول الزنجبيل.
- زيادة تناول الزنك.
- نقص المعادن يؤدي إلى مشاكل في الشعر والجلد والأظافر، لذلك يجب الحرص على الحصول على المعادن النادرة بكميات صغيرة، كي يتمكن الجسم من إستقلاب البروتينات، لأن هذه المعادن تشارك في جميع الميكانيكا الخلوية للبروتين.
- الحفاظ على كبد صحي من أجل تصنيع البروتين للجسم. لأنه إذا كنت تعاني من تصلب الأنسجة أو كبد دهني أو التهاب كبد، كل هذه الأسباب قد تسبب في قلة البروتين في الجسم.
- الحفاظ على صحة الكلى، لأن الكلى يقوم بتنظيف الدم من السموم عن طريق البول وتحتفظ بالبروتين في الدم، ولكن عند حصول مشكلة للكلى تقوم بتصريف البروتين مع البول وبالتالي يحدث نقصه في الجسم.
- يجب الحفاظ على مستوى طبيعي للأنسولين، لأن مرض السكري أو مقدمات السكري تجعل الجسم غير قادر على إمتصاص ما يكفي من البروتين، لأن الخلية تحتاج إلى الأنسولين من أجل إمتصاص الأحماض الأمينية وتكوين البروتينات.
- الحصول على البيوتين، B6 ، B5، لأنها ضرورية لهضم البروتين. ممكن ان يسبب نقص هذه الفيتامينات او احدها بمشاكل بروتينية كبيرة، مثل أظافر هشة وثعلبة وصلع الذكور، الصدفية، الإكزيما. يرتبط نقص فيتامين B5 بحب الشباب في الوجه واضطرابات النوم وآلام المعدة والغثيان.
- تناول الكثير من الخضروات النيئة والمكسرات النيئة والبذور الخام وعدم الافراط في طهي اللحم.
https://ghr.nlm.nih.gov/primer/howgeneswork/protein
https://ghr.nlm.nih.gov/primer/howgeneswork/protein
https://www.healthline.com/health/too-much-protein#see-a-doctor
https://www.medicalnewstoday.com/articles/196279#what_are_proteins

English
Turkish









Wonderful web site. Lots of useful info here. I’m sending it to a few friends ans additionally sharing in delicious. And obviously, thanks to your effort!